لاعبة الجمباز الإيقاعي الموهوبة لمار الحوامدة: تمثيل وطني في الأولمبياد أكبر طموحاتي

 

كتبت- ريما العبادي 

 

منح انضمام لاعبة الجمباز الإيقاعي الموهوبة لمار الحوامدة إلى أسرة الإتحاد الأردني للجمباز، وتكريمها من سمو الأميرة رحمة بنت الحسن رئيسة الاتحاد، زخما

كبيرا لطموحات اللاعبة الصاعدة بقوة، والتي ينتظر أن تسطر إنجازات متميزة في قادم السنوات، خصوصا انها ما زالت في الحادية عشرة من عمرها.

 

وتحمل لمار شغفا كبيرا لتحقيق أهدافها وطموحاتها، وفي مقدمتها تمثيل الأردن في أولمبياد 2028.

 

وأجرت “سراب” حوارا مع

لمار الحوامدة، فيما يلي تفاصيله:

 

* كيف وقع اختيارك على رياضة الجمباز وانت في سن مبكرة، وهل ساعدك الأهل في هذا الاختيار؟

 

– بدأت لعب الجمباز في عمر ثلاث سنوات، وكان الأمر في البداية يندرج في إطار ممارسة الرياضة، لكن بدأ شغفي بهذه اللعبة عند بلوغي السادسة من العمر، حيث اصبحت جزءا اساسيا من حياتي.

ولعب اهلي دورا رئيسا من خلال دعمي لخياري وكانوا دائما الى جانبي ومعي.

 

* لماذا تخصصت في الجمباز الايقاعي بشكل خاص؟

 

– احببت الجمباز الايقاعي، حيث انه يجمع بين الباليه والجمباز والاعتماد بشكل رئيسي على المرونة.

 

* ما هي ابرز البطولات التي شاركت فيها؟

 

– أعتز بمشاركاتي في المنافسات العالمية مثل:

كأس روما في ايطاليا،

وبطولة جمناستيكا العالمية في الامارات العربية المتحدة، وبطولة الجمباز الايقاعي في منسك بيلاروسيا.

 

* ماذا تعلمت من ممارسة الجمباز، وكيف توفقين بينه وبين حياتك العادية ودراستك؟

 

– تعلمت اهمية العمل بجهد للوصول الى ما تريد،كما تعلمت اهمية التعلم من الاخطاء، حيث ان كل منافسة وبطولة اشارك فيها تقويني وتعلمني.

كذلك فقد تعلمت اهمية الصبر، حيث لا نستطيع الحصول على ما نريد بسرعة.

اما بالنسبة لدراستي فإنني احدد اوقاتا معينة للدراسة واعد جدولا متوازنا لانجاز المطلوب مني دون التاثير على اي جانب.

 

* صفي لنا شعورك بعد أن تم تكريمك من سمو الأميرة رحمة بنت الحسن رئيسة الاتحاد الاردني للجمباز؟

 

– كان شعورا جميلا جدا لا استطيع وصفه، خاصة عندما قالت سموها “اهلا وسهلا بك في اسرة الجمباز الأردني”، فقد شعرت فعلا انني احد افراد الأسرة وشعرت بالمسؤولية للعمل بجهد اكبر لتمثيل وتشريف بلدي الأردن بأفضل صورة.

 

* كيف تسير تدريباتك مع مدربتك الروسية انستازيا؟

 

– مدربتي انستازيا تعمل معي بجهد طوال ايام التدريب، آمنت بي وبقدراتي وتعمل بجهد كبير لتحضيري للمنافسات العالمية.. هي فعلا ملهمتي.

 

* تطمحين إلى تمثيل الجمباز الأردني في أولمبياد 2028، كيف ستحققين هذا

الحلم بأبهى صورة؟

 

– طبعا هذا طموحي وسأسعى جاهدة لتحقيق هذا الحلم، ورفع علم الاردن وتشريف بلدي.

 

* هل هناك خطة عمل مع الإتحاد الأردني للجمباز للوصول إلى الأولمبياد، وما هي ابرز ملامحها؟

 

– نعم العمل جار لتحضير خطة لمشاركتي في منافسات عالمية، إلى جانب

هدفنا الأساسي وهو المشاركة بالاولمبياد التي ستقام بالعام 2028، وسيتم خلال العام القادم وضع الخطة العامة من قبل الاتحاد للتحضير لهذه المشاركة.

 

* من هي اللاعبة التي تنظرين إليها كنموذج او كمثل أعلى لك؟

Alina Harnasko

Lala Kramarenko

 

* ما هو دور الأهل في دعمك وتشجيع وتوفير سبل النجاح والتألق لك؟

 

– اهلي هم الداعم الرئيس لي، حيث يسعون دائما لتوفير ما احتاج اليه، وهذا يلعب دورا رئيسا في مساعدتي لإيجاد التوازن بين حياتي الدراسية والجمباز.

 

* العديد من الرياضيين لديهم ألقاب، هل هناك لقب معين لنجمة المستقبل لمار؟

 

– لم افكر في لقب حتى الآن ، واعتقد انني سأجعل الوقت وانجازاتي تقرر اللقب.

 

 * بماذا تنصحين الفتيات الأردنيات والعربيات اللواتي في مثل عمرك؟

 

– هناك أهمية كبيرة بأن يكون لديك حلم وهدف تطمحين للوصول اليه، حيث يضيف ذلك معنى آخر لحياتك.