كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أحمد الحديد.. خبرة واعدة قادرة على قيادة منتخب التنس
سراب سبورت-
عرضت إحدى القنوات الفضائية المحلية، تقريرها رياضيا حول تصفيات كأس ديفيز ضمن المجموعة العالمية الثانية، التي جرت على ملاعب الإتحاد الأردني للتنس مؤخرا.
وأشار التقرير؛ إلى أن مدرب المنتخب الوطني للتنس أحمد الحديد،لم يقدم للاعبي المنتخب التوجيهات اللازمة، التي تساعدهم على تحقيق الفوز؛ وكان صامتا على عكس مدرب منتخب السلفادور.
وليس دفاعا عن المدرب الوطني للتنس احمد الحديد، الذي يعرف بجديته وعطائه وخبرته الطويلة في الملاعب، إنما كان المدرب الأردني في العموم، مغيبا عن المشهد خلال فترة مجالس إدارية سابقة للاتحاد، برغم أن من ضمن مهام كافة الاتحادات، تطوير قدرات مربيها، وأن يكون هنالك متابعة جادة لتطوير قدرات المدرب المحلي.
وللحقيقة المدرب الوطني الأردني للتنس؛ عانى من التهميش فترات طويلة؛ في ظل وجود المدرب التونسي السابق للمنتخب رفيق بوشلاكة، الذي أمضى فترة طويلة مع المنتخب كمدير فني، وربما يكون المدرب أحمد الحديد قد تأثر “بثقافة الصمت” أثناء المباريات من المدرب التونسي، وبرغم أن المنتخب الوطني بقي قابعا منذ أكثر من 20 سنة في المستوى الثالث، ولم تجري مجالس الاتحاد السابقة أي تحسينات على الملاعب.
وفي تلك المراحل السابقة تعالت الأصوات المطالبة بمنح أهل اللعبة فرص العمل في الإدارة، حيث تسلم الإتحاد الحالي مجموعة من اللاعبين واللاعبات الشباب، وحقق من خلالهم عدد من الإنجازات، وبدأت الاستعدادات في أقل من شهرين للقاء السلفادور، رغم غياب الخبرة الإدارية عن بعض أعضاء مجلس الإدارة.
المدرب الحديد قاد تدريب لاعبي المنتخب المشاركين في البطولة في فترة وجيزة وظروف جوية غير ملائمة، ومثل المنتخب الوطني في اللقاء 5 لاعبين وهم موسى القطب، زيد المشني، عمر فاخوري، كرم حتاملة ومحمد القطب، فيما غاب اللاعب حمزة الأسود بسبب الإصابة.
من هنا؛ يسجل للإتحاد أن بعد ما يزيد عن 15 عام، يتولى إدارة الفريق مدرب أردني، وهو ما يسهم بتطور رياضة التنس الأردنية في المستقبل في ظل الإقبال الكبير على ممارسة رياضة التنس.
وأكد مسؤولي الاتحاد الثقة الكبيرة بالمدرب الخلوق أحمد الحديد، وقدرته على المساهمة في تدريب المنتخب وتقديم الأفضل في المستقبل، مع سعى الإتحاد لتطوير قدرات المدرب الأردني عموما.