كافة الحقوق محفوظة © 2021.
احمد عباس آل الخطاب … يكتب “يوم الكرامة”
يحتفل الاردنيون في الحادي والعشرين من اذار من كل عام بذكره معركة الكرامة، حيث سطر الجيش الاردني المصطفوي يوما خالدا ونصرا مؤزرا في تاريخ الاردن.
تعد معركة الكرامة أول انتصار يسجل على الة الحرب الإسرائيلية بعد هزائم متتاليه كان اخرها هزيمه 1967.
تمكنت القوات الأردنية وبإشراف مباشر من صاحب الجلالة الملك الحسين المفدى طيب الله ثراه، وبالاشتراك مع سكان قرية الكرامة، ومن صد الهجوم الشرس الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي على قرية الكرامة الأردنية.
حيث كانت تهدف الى التوغل في الاراضي الأردنية وابعاد خطر المقاومة الفلسطينية والتوسع في الأراضي الأردنية، حيث كان الهجوم على 4محاور.
وقد استخدم جيش الاحتلال أربعة الويه ووحدات مدفعيه مجهزه وأربعة اسراب من الطائرات العموديه المقاتله.
و خمسه عشر ألف جندي مدججين باحدث الأسلحة.صباح يوم 21اذار من العام 1968.
الساعه 5.30صباحا.
حيث القوات الإسرائيلية الغازية بمقاومة عنيفه من الجانب الأردني بالاشتراك مع الفدائيين الفلسطينين وسكان قرية الكرامة.
حيث اصطدمت بحيش باسل واستمرت المعركة خمسه عشر ساعة خسر خلالها الجيش الإسرائيلي مائتان وخمسون جندي وأربعمائة جريح وعشرات المعدات والدبابات .
الكرامة نقطة مفصليه في تاريخ الأردن حيث كانت اول اشتباك عسكري مباشر وجها لوجه مع جيش الاحتلال الاسرائيلي حيث قهرت مقوله الجيش الذي لا يهزم او الذي لا يقهر.
اليوم نستذكر من اقوال الحسين بن طلال طيب الله ثراه في معركة الكرامة حين قال اذا كان لي ان اشير الى شيء من الدروس المستفاده من هذه المعركة فان الصلف والغرور يؤديان دوما الى الهزيمة.وان الأيمان بالله والتصميم على الثبات مهما كانت التضحيات هي الطريق الاول الى النصر.
رحم الله شهدائنا في معركة الكرامة.
احمد عباس الخوالدة ال خطاب.
معان . في 21/03/2023