كافة الحقوق محفوظة © 2021.
عهد جلالته شهد أبرز الإنجازات الرياضية على الساحة الأولمبية
عهد جلالته شهد أبرز الإنجازات الرياضية على الساحة الأولمبية
شباب الوطن يتظللون فخرا برعاية القائد في عيد ميلاده السادس والخمسين
سراب – بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني ونظيره الإسترالي في كأس آسيا الأخيرة، تدوالت مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين، يتابعان وعبر شاشه التلفاز اللقاء الذي أسفر عن فوز (النشامى) بهدف وحيد ضمن منافسات كأس آسيا لكرة القدم ا. تكررت صور جديدة لجلالة الملك عبدالله الثاني وهو يتابع (النشامى)، في أكثر من مناسبة، حيث حرص جلالته أكثر من مره على إستقبال اللاعبين وتكريمهم، كما كان ستاد عمان الدولي شاهداً على حضور دائم لجلالة الملك في مباريات المنتخب وهو يرتدي (تيشرت) فريقنا الوطني، ويتفاعل بشكل عفوي مع الأهداف والفرص والضائعة. كان وما زال جلالة الملك عبدالله الثاني، داعما للرياضة الأردنية بكافة العابها، حيث يحرص قائد البلاد دوما على تحفيز نجوم المنتخبات الوطنية، من خلال توجيهات ساميه عززت وكرست من الإسهام في مواصلة تحقيق الإنجازات في المحافل الدولية.
يهل علينا عيد ميلاد جلالة الملك وفي قلب كل رياضي ورياضية حب كبير.. ومشاعر دافئة، وفي ذاكرة كل واحد وواحدة من رجالات ونساء الوطن ثمة ذكريات ومحطات مضيئة ارتسمت فوق منصات التتويج الدولية، وفي وقت كان السلام الملكي يعزف لحن الوفاء للوطن وعلم الأردن يرفرف فوق رايات العز والمجد والفخر. إرفع رأسك أنت أردني .. مقولة يجسدها كل رياضي ورياضية في بلدنا الحبيب صانعي الإنجازات، هم من أخذوا عهداً على انفسهم بان يكون ذخراً وسنداً للوطن. يستذكر الرياضيون مواقف عديدة برفقة جلالة الملك عبدالله التي دفعتهم بعيدا للسير على طريق الطموح والإنجاز، في مختلف المشاركات الرياضية
وشهدت الرياضه الأردنية إنجازات كبيرة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، توجت بتدشين عدد من الملاعب والصالات التي ساهمت في تحقيق المنتخبات الوطنية لأكثر من إنجاز حقيقي. تتسابق القلوب والمعاني في تعبير الأسرة الرياضية عن حبها للقائد، وهي تحتفي بعيد ميلاد قائد الوطن الرياضي الأول، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وكانت البشرى
في الثلاثين من كانون الثاني العام 1962، حمل بشرى جميلة للشعب الأردني، عندما زف المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، النبأ للشعب الأردني بميلاد نجله الأكبر، معلنا -رحمه الله- عن البشرى بقوله: “أسميته عبدالله إحياء لذكرى جدي، وهذا لم يعط العرش الأردني وريثا مباشرا وحسب، بل كان من وجهة نظري البحتة، أروع حدث عشته في حياتي، ولأقدمه خادما للشعب الأردني”. في يوم ميلاد القائد، الكلمات تقف عاجزة عن وصف حبنا وعشقنا للرياضي الأول، والرياضة الأردنية في يوم ميلاد قائدها تواصل نثر الأفراح والإنتصارات الذهبية التاريخية، وما أجملها يا سيدنا عندما تكون بنكهة أولمبية، لتؤكد بأن أبناء الوطن قادرون على رسم غد أكثر إشراقاً. جلالة الرياضي الأول، تربطه علاقة عشق دائم للرياضة، حين شارك في مسابقاتها جنبا إلى جنب مع جموع الشباب، ليس لتحقيق الفوز بالبطولات، بل لتشجيع الأجيال على المشاركة وتحقيق الإنجاز واستقطاب الشباب العربي والعالمي للمشاركة في المنافسات التي تقام في ربوع الأردن، الأمر الذي جعل العالم ينظر بالإحترام والتقدير لبلدنا نتيجة الرعاية والاهتمام الملكي. بدأ مشوار جلالة الملك متسابقاً في رياضة السيارات الراليات وسباق مرتفع الرمان، وكان الأمير عبدالله بن الحسين وقتها مشاركاً في بطولة الراليات حيث أطلق الفريق الملكي للراليات ليجوب جولات بطولة الشرق الأوسط. مارس جلالته صنوفا مختلفة من الرياضات مثل كرة القدم والرجبي والسباحة والغطس والقفز بالمظلات، وكان جلالته رئيسا لاتحاد كرة القدم، عندما حقق الأردن أول إنجاز كروي عربي بحصوله على ذهبية الدورة العربية الثامنة في بيروت العام 1997.
وتبقى الصورة الأبرز
تكريم جلالته للاعب الأولمبي أحمد أبو غوش صاحب أول ميدالية أولمبية للأردن. ويولي جلالته اهتمامه بضرورة توفير المنشآت الرياضية ووضعها في خدمة القطاعين الرياضي والشبابي وضرورة المحافظة على ديمومتها أينما كانت.
وحرص جلالته على الاهتمام والرعاية بالفئات العمرية بإطلاقه مشروع جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، حين وجه جلالته وزارة التربية والتعليم لاستحداث جائزة للطالب المتميز في مجال اللياقة البدنية، وهي جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية التي انطلقت دورتها الأولى عام (2005) بمشاركة (19) طالبا وطالبة وشكلت رعاية جلالته للحفل الختامي الذي يقام سنويا، رافعة قوية لتوسيع قاعدة المشاركة في هذه الجائزة التي أصبحت مشروعا رياضيا وطنيا يسهم في نشر ثقافة ممارسة النشاط البدني بين الطلبة وأبناء المجتمع المحلي على حد سواء. في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني لعبت الرياضة دورا بارزا في نهضة الأردن وتطوره، وأضحت الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في المسيرة الأردنية، التي يفخر بها كل أردني، بعد أن وجدت الرياضة كل دعم من جلالته، فعمل على تشجيع الرياضيين وتكريمهم ماديا ومعنويا، ووقف خلف نجوم الرياضة في الملاعب والصالات، يرفع من حماس اللاعبين ويحثهم على الإنجاز.
ونستذكر كلمات سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم، حيث قال أن جلالة الملك، هو المشجع والداعم الأول للمنتخب الوطني ولأسرة كرة القدم والرياضة الأردنية، وصاحب الفضل في الإنجازات التي تحققت.. ولا تنسى الأسرة الرياضية، المتابعة الملكية لنشامى المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد التأهل إلى دور الثمانية في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة (2011 – قطر)، والكلمات الرقيقة من جلالته للمدير الفني العراقي عدنان حمد واللاعبين، وثناء جلالته على أداء النشامى، وقول جلالته إنهم “رفعوا الرأس عالياً” واستحقوا الإشادة من كل الأردنيي،وفي تصفيات كأس اسيا في الامارات وبعد خروجهم من البطولة قال جلالة الملك عبدالله الثاني عبر تويتر: نشامى وما قصرتوا ،اذ يبقي الاب الحاني على شبابه في مختلف الرياضيات .