تُمثل إنتخابات نادي الوحدات العرس الديمقراطي الأول في كرة القدم الأردنية ، ومع اقتراب موعد الإنتخابات التي ستبدأ في بداية الشهر القادم حيث بدأت منذ مدة طويلة الآثار السلبية لهذا العرس الذي يبدوا من بعيد مضاء بالإيجابيات فقط ولكن الواقع يؤكد ان الموسم الذي يرافق انتخابات النادي هو موسم في غالب الوقت يؤدي الى كوارث واضرار تلاحق هذا البيت العريق.
واما الان فإن جماهير نادي الوحدات تنتظر بفارغ الصبر إنتخابات تؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد وليس لموسم او موسمين فقط ومن اجل هذا سأحاول ان أتحدث عن بعض أساسيات الإدارات الناجحة
•اول هذه العوامل هو الانسجام والترابط بين مجلس الإدارة ،والتزامهم الكامل بقرارات المجلس والدفاع عنها سواء كان العضو مؤيداً او معارضاً.
وحتى يتحقق هذا الأمر يجب ان تنتج إنتخابات النادي عن مجلس إدارة يستطيع التعامل مع جميع العوامل التي تتعلق بأي نادي .
فمن المهم ان يتواجد في إدارة النادي من يمتلك الخبرة والتجارب السابقة في عالم الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وهو ما يسهل على مجلس الإدارة اتخاذ بعض القرارات المصيرية والهامة وكذلك يجب ان يحتوي هذا المجلس على اصحاب الخبرة التسويقية الذين يمتلكون القدرة على التعامل مع الاندية وخاصة الجماهيرية التي من الممكن العمل فيها على الجانب الاستثماري والتسويقي بشكل يتيح الاستفادة المالية للنادي خاصة مع اهمية المال في كرة القدم والذي اصبح يتحكم بمصير الاندية .
في نهاية الجزء الاول في الحديث عن.انتخابات نادي الوحدات يجب أن أؤكد ان نجاح الاندية الذي يبنى على اخطاء الغير والصدفة لن يدوم كثيرا لذلك لن يكون النجاح الا بمن يرسم خارطة طريق واضحة مبنية على اساس الاستمرار .
لاحقا الجزء الثاني والأهم رئيس النادي