يستمع المشجع والمتابع الاردني لكرة القدم لكلمة الايقاع في عدد كبير من المباريات ان كان على لسان المحللين او المعلقين وتأتي هذه الكلمة الهامة بمعانيها الكبيرة في اماكن ولحظات خاطئة .
الايقاع يختلف تماما عن سرعة الاداء اوسرعة اللاعب
وهذا الامر مرتبط ارتباط كامل بالنهج الفني للاعب.
الايقاع يتكون من ثلاث انواع
أيقاع سريع
ايقاع متوازن
ايقاع بطيئ
ولا يعيب اي فريق استخدام الايقاع السريع او البطيء في عملية البناء والتوجه نحو الهجوم عبر اثلاث الملعب الثلاثة .
لان لكل اسلوب في عالم كرة القدم ايقاع معين
*اسلوب الهجمات المرتدة وهو الذي يعتمد على السرعة والدقة في جميع خطواته فمثلا هذا الاسلوب يحتاج الى الايقاع السريع لتحقيق الغاية من هذا الاسلوب من خلال السرعة في اختيار اتجاه الجري الطولي بعد افتكاك الكرة ليعطي للزميل امكانية وخيارات افضل للتمرير المباشر .
*الاستحواذ: وهو الاسلوب الابطأ على مستوى سرعة الايقاع .ليس لعيب ما في هذا الاسلوب ولكن لان اساسيات نجاح هذا الاسلوب تعتمد على البطئ في تطبيق الاسلوب وذلك يظهر بتحركات اللاعب في عرض الملعب وطلب الكرة بعد افتكاكها من قبل الزميل وتسليم عرضي ومداورة من طرف الى اخر وصنع الثغرة المناسبة للاختراق .
واما عن ابتكار المدربين وامكانيات اللاعبين في هذا الجانب فهي تتمثل بعدد من الحالات التي يحاول فيها المدرب ادخال بعض اوامر التباطؤ على نهج واسلوب يحتاج للسرعة في الايقاع او العكس طبعا .وممكن ذلك من خلال التباطؤ في الثلث الاخير من الملعب بعد استخدام الايقاع السريع في الهجمة المرتدة والتحول الى ايقاع بطيء بنقل الكرة الى عرض الملعب في حال تصعب على الفريق الاختراق يتحول الفريق من ايقاع سريع باسلوب الهجمة المرتدة الى ايقاع بطيء باسلوب الاستحواذ الجزئي فقط .بالنهاية ما اود ايصاله الى القارء والمحللين والمعلقين ان التحدث في هذا الجانب يجب ان يبنى على ملاحظة طويلة الامد للقاء الذي تشاهده فلا يمكن انتقاد فريق او مدرب لبطئ الايقاع وهو قد يكون هدف اساسي لانجاح افكار المدير الفني