سراب سبورت
مجلة رياضية

كورونا … الأزمة المصطنعة !!؟ بقلم الدكتور : ماهر أمين المخامرة 

قبل أن أدخل إلى صلب هذا المقال أود أن أقول أنني أشتم رائحة نظرية المؤامرة في هذه الازمة التي انتشرت في العالم وامتدت على فترة زمنية لا تقل عن 6 أشهر وما زلنا تحت تأثيرها ولا يعرف متى ستتوقف …… لكن دعونا نتدرج في هذه الأزمة المصطنعة ….دعونا نتعرف على بعض المصطلحات وبعض خفايا علم إدارة الأزمات ….. في تعريف علم إدارة الأزمات الذي أطلق عليه الصينيون القدماء على كلمة الأزمة اسم (We-ji) وهي كلمة مكونة من مقطعين هما:

(خطر)…. ( وفرصة) ، أي أن الأزمة تنطوي على

خطر : يهدد الأفراد والمؤسسات علينا معالجته ومعالجة تبعاته

وفرصة : علينا اقتناصها والاستفادة منها .

 

والإداري الناجح او السياسي الناجح هو الذي يستطيع الاستفادة قدر الإمكان من الفرصة أو الفرص المتاحة والأزمة القائمة وتحويل الخسائر المحتملة إلى مكاسب تفوق بكثير ما يمكن أن نعانيه من خسائر. إذن نحن نستطيع ان نحصد ونجني من خلال استغلال الفرصة التي تمنحها الازمة .بغض النظر عن الخطر الذي تسببت به…

مفهوم الأزمة : هي موقف أو حدث أو مجموعة أحداث، متوقعة أو غير متوقعة ، تتسم بالخطورة والعمق واتساع التأثير، مما يجعل من الصعوبة بمكان السيطرة على الأوضاع ، بالطرق والأساليب والإمكانات المعتادة ، بسبب تسارع الأحداث وحدتها ومجهولية التطورات والارتباك وتزايد الخسائر المادية والمعنوية والأثر السلبي على المصالح الأساسية وتوازنها في الكيان الذي حدثت فيه .

وفي علم ادارة الأزمات هناك ما يسمى ب إدارة الأزمات (Crisis Management) وتعني كيفية التغلب على الأزمات بالأدوات العلمية والإدارية المختلفة ، وتجنب سلبياتها ، أو من أخطارها ،والاستفادة من ايجابياتها أو الفرصة التي توفرها ، وهو عمل شامل ومتكامل يستمد شموله من شمولية الأزمة وامتدادها . وهناك الإدارة بالأزمات (Management By Crisis) وهو علم صناعة الأزمة ويعني : “افتعال أزمة من أجل تحقيق هدف معين”. افتعال الأزمات وإيجادها كوسيلة للتغطية والتمويه على المشاكل القائمة بالفعل .

وتقوم عملية الإدارة بالأزمات على افتعال أزمة يتم من خلالها توجيه قوى الفعل السلوكي والاقتصادي إلى تكريس الأزمات أو الأزمة أو إلى سلوك معين بشأنها

وهذا ما جرى من أحداث في الهجوم على البرجين في( 11/ 9 / 2001 ) عندها تغير وجه العالم واستغلت الدول هذه الازمة لأعلان الحرب على الارهاب وغزو الدول لا بل واحتلالها بحجة مكافحة الارهاب وازدهرت الصناعات الحربية وصناعة مكافحة الارهاب في العالم ، حتى اصبح هوس الإرهاب يجوب دول العالم اجمع وعندما تجف بقع الارهاب ، تظهر تنظيمات مدعومة من الدول الكبرى وتقوم هذه الدول نفسها بتدميرها .وهنا برزت نظرية المؤامرة .

في ازمة كورونا …… انا لن اتطرق اين صنع هذا الفيروس ؟ ومن المسؤول عن تصديره الى العالم ؟ وصراع امريكا والصين ، انا لن اتحدث عن الضحايا وعن المصابين ، الموضوع تم إشباعه بكل الصور …. لكن انا سأقول ان هذه الازمة او المؤامرة هي حفلة وداع للديمقراطبة ستكون هذه الازمة ( الكورونا ) الحدث الاكبر بعد هجمات 11 / 9 لابل ستسجل تاريخ البشرية في العصر التكنولوجي الحديث . في عصر ( ال 5 G ) المرعب عصر المراقبة ، والكاميرات الحديثة ، والشرائح المزروعة في اجسادنا وهواتفنا وبيوتنا ، عصر انتهاء الخصوصية الفردية ، عصر تلاشي وانتهاء حقوق الانسان المصطنعة ، الشرائح التي ستسجل كل شيء لابل وسترسل رسائل ضمنية لعقولنا تجعلنا نختار ما يريدون ، ونفعل ما يملى علينا ، ونتحدث كما يريدون، هذا نظام عالمي جديد .هذه حرب على الانسانية وتغول للشركات العملاقة على الانسان .

ستتلاشى الديمقراطية التي غزت العالم ، سنصبح تحت رحمة هذه الدول او الشركات التي ستراقب كل تحركاتنا وتصرفاتنا وحتى احاديثنا … سنصبح كالقطيع الذي يسير خلف الراعي . لن ينجو اي مجتمع من عواقب هذا الحدث ولن ينجو اي قطاع صناعي او اجتماعي او اقتصادي من تبعاته ، وهنا تكمن نظرية المؤامرة التي اتحدث عنها اتفقت عليها مجموعة من الدول العظمى وشركاتها العملاقة ، وتبعتها مجموعة الدول الصغيرة التي لا حول لها ولا قوة .

وللأزمة المصنوعة اوالمصطنعة إيقاع سريع متدفق الأحداث وملاحق التتابع ، ومتراكم الإفرازات والنتائج ، وكل منها تصب في سبيل تحقيق الهدف المراد الوصول إليه ، فلكل أزمة مصنوعة هدف يتعين أن تصل إليه ، وبدون تحقيق هذا الهدف لن يتلاشى الضغط الازموي ، أو يخف التأثير العنيف الصاخب لإفرازات الأزمة ، وكذلك لن تهدأ قوى صنع الأزمة أو تتراجع حتى تحقق هذا الهدف . ولن تكون الديمقراطية الضحية الوحيدة لهذه الازمة ، قطاعات اخرى ستتلاشى وقطاعات ستزدهر وستتغير المعادلة الاقتصادية والاجتماعية كليا خلال العقدين القادمين .

اقرأ ايضاً
أخبار عاجلة
في عيد الصحافة المزعوم .. احتدام معارك الراي العام بين الحضارة والانحطاط ! ... حسين الذكر اسرة الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ــ ابو علندا تهنىء جلالة الملك وسمو ولي العهد بعيد الاضحى يواجه الرياضي اللبناني على اللقب اليوم سلة شباب الأهلي.. تأهل تاريخي إلى نهائي أبطال آسيا جمعية الأيدي الواعدة تهنئ جلالة الملك وولي عهده بمناسبة عيد الأضحى المبارك قسم الرياضة للجميع يعقد ورشة عمل حول مشروع "ساعة رياضية"  ميكيافيلية كرة القدم ...د. رعد الطائي تحديد عدد الأجنبيات يحقق الاستقرار للأندية السعودية هل يقترب يزن النعيمات من الأهلي المصري؟ الأمير حسين ميرزا يكرم لاعبين ومدربين المنتخب الوطني للجوجيتسو المشاركين ببطولة آسيا أنشطة متنوعة لذوي الإعاقة في الكرك إصدار جديد لحسين الذكر "ميكيافيلية كرة القدم، ملفات سرية بدهاليز الحرب الناعمة" جماعات حقوقية تناشد رئيس اللجنة الأولمبية التخلص من حظر الحجاب بألعاب باريس نادي التنس الأردني ينعى عميد التنس العراقي سعدون حسن لقاء تعريفي بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية بمحافظة البلقاء «آسيا 2027»: 18 منتخباً حجزوا مقاعدهم... و28 يتنافسون على 6 بطاقات... منتخب الكويت كان أبرز العائدين... الأميرة عالية الطباع ترعى حفل توقيع اتفاقية تعاون لمركز زها مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد. الأردن يجرد السعودية من صدارة التصفيات الآسيوية "الرؤية المشرقة" و"أكاديمية برايت لكرة الطاولة"تكرمان نجم الطاولة زيد يوسف "سراب سبورت" تكسب قضيتها ضد لاعبة الطائرة "نانسي عياش" رئيس نادي المستقبل يعلن تأجيل البطولة العربية لكرة السلة للكراسي المتحركة كرة القدم .. باب للتبذير وفنا للتدبير ... حسين الذكر الكرك...استمرار الجلسات التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي منتخب النشامى ينهي تحضيراته استعداداً لمواجهة السعودية بالتصفيات المشتركة كشافة ومرشدات وقادة وقائدات ورواد الأردن يهنئون الملك باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية الإمارات تدعم نادي أبوظبي في أبطال آسيا للسيدات التعمري ضد الدوسري.. لمن الغلبة قبل قمة السعودية والأردن؟ عموتة: المنتخب الأردني أصبح عالميا.. ولا أخشى السعودية موعد مباراة المنتخب السعودي والأردن في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة عمان FC يتوّج بلقب كأس الأردن ت 17 مركز وأسطبل الأسمى للفروسية يطلق مبادرة تطوعية لأول مرة في الأردن...للمحافظة على الخيول