كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الفروسية العلاجية تمنح المصابين باضطراب التوحد فرصة للتشافي
سراب سبورت _
قالت الفارسة الشابة البحرينية هيا جمال إن مجال الفروسية واسع، ويحمل العديد من المعاني النبيلة والسامية ولا يقتصر على ركوب الخيل فقط، بل يتعدى ذلك لتمنح الفروسية العلاجية المصابين باضطراب طيف التوحد فرصة للتشافي والاندماج المجتمعي بنسبة 80%.
وأوضحت في لقاء نظمته لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة، على حسابها بالانستغرام، أن الفروسية العلاجية هي مجال يعنى بتحفيز طرق العلاج والتجاوب لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد الذين يواجهون صعوبة في التواصل الاجتماعي، إذ يسهل عليهم العلاج والتجاوب مع المحيط بواسطة الخيل بشكل أكبر.
وأضافت جمال أنها قد أسست مشروعها في مجال الفروسية العلاجية مع بداية جائحة فيروس كورونا، إذ باشرت كل الخطوات في ظل تحديات الجائحة وما حملته من إغلاق وصعوبة للتنقل والسفر وما تضمنته من قيود وإجراءات صارمة محلية ودولية، والتي لم تزدها إلا إصرارًا للوصول إلى هدفها والحصول على الشهادة والوصول إلى طموحات واهداف تكللت بتوقيع اتفاقية للمشروع في دولة الإمارات وكذلك المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشارت إلى أنها تعتز وتفتخر بكونها أول بحرينية تحصل على شهادة الفروسية العلاجية، وهذه الشهادة التي تُعد الأولى من نوعها في مملكة البحرين، مشيرة إلى أنها تهوى الفروسية منذ الصغر وتشارك في العديد من المسابقات، وأن مشروع الفروسية العلاجية عندما طرح في بادئ الأمر انخرطت فيه متطوعة، إلا أنها مع مرور الوقت وجدت فيه حافزًا وملهمًا لتحويل هذه الهواية إلى مهنة وتخصص في ظل التشجيع الذي حصلت عليه من أسرتها ووالدتها تحديدًا، إلى جانب الدعم المقدم لها من قبل مختلف المؤسسات المجتمعية من أجل الوصول بهذه الفكرة إلى أرض الواقع.