كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حلم نابولي باللقب يصطدم بهزيمة قاسية
روما – اصطدم حلم نابولي بإحراز لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ حقبة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، بخسارة قاسية اليوم الأحد 2-3 على ملعبه أمام فيورنتينا الساعي إلى حجز مركز مؤهل إلى مسابقة أوروبية، ضمن منافسات المرحلة الثانية والثلاثين من “سيري أ”.
وكان نابولي الذي ظفر بلقب الدوري للمرة الأخيرة في العام 1990، قاب قوسين من القفز إلى صدارة الترتيب لو أنه فاز أمام 50 ألف مشجع على ملعب “دييغو أرماندو مارادونا”.
لكنه بهذه الخسارة بقي ثالثاً (نفس رصيد إنتر الثاني) بفارق نقطة خلف ميلان المتصدر (67) والذي يلعب لاحقاً أمام تورينو.
قال لوتشانو سباليتي مدرب نابولي بعد المباراة “إنها هزيمة كلفتنا الكثير”.
وأضاف “الأمر بات أكثر صعوبة بالنسبة لنا الآن، ولكن ليس لدينا أي خيار آخر سوى الاستمرار في كوننا محترفين على أعلى مستوى، والعودة إلى ما نفعله ومحاولة الفوز بالمباراة المقبلة.. لكن الأمر لم يعد بين أيدينا”.
وكان فيورنتينا سباقاً إلى التسجيل في الدقيقة 29 عن طريق اللاعب الأرجنتيني نيكولاس غونزاليس.
ثم رد نابولي بهدف رائع أحرزه البلجيكي دريس ميرتنز (58)، قبل أن يعود فيورنتينا إلى فرض سيطرة هجومية أثمرت هدفين متتاليين لـ”فيولا” عن طريق الفرنسي جوناثان إيكونيه (66)، والبرازيلي أرتور كابرال (72).
وقبل نهاية المباراة، خطف النيجيري فيكتور أوسيمهن هدف تقليص الفارق لصالح نابولي (84)، غير أن الدقائق المتبقية لم تغير مسار الخسارة.
ولن تكون المباراة المقبلة لنابولي سهلة أمام ضيفه روما المتجدد والساعي بدوره إلى حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
إيموبيلي يستعيد شهيته
استعاد المهاجم تشيرو إيموبيلي شهيته التهديفية لأول مرة منذ اقصاء إيطاليا في تصفيات مونديال 2022، بثلاثية قادت فريقه لاتسيو إلى فوز كبير على مضيفه جنوى 4-1.
وبعد تحميله جزءاً من مسؤولية فشل إيطاليا في بلوغ النهائيات العالمية مرة ثانية توالياً، اثر خسارتها في ملحق قاري أمام مقدونيا الشمالية المتواضعة (صفر-1)، استعاد إيموبيلي ابتسامته بتسجيله ثلاثية في مرمى الحارس المخضرم سالفاتوري سيريغو.
فبعد افتتاح التسجيل عبر المونتينيغري آدم ماروشيتش بتسديدة أرضية (31)، عزز إيموبيلي الفارق قبل الدخول إلى غرف الملابس بتسديدية جميلة في مرمى فريقه السابق في موسم 2013 (45+1).
سجل ابن الثانية والثلاثين الثنائية في الشوط الثاني باختراقة للمنطقة انهاها بكرة رأسية قريبة (63).
وبرغم تقليص جنوى، المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية، الفارق بنيران صديقة عن طريق الإسباني باتريك (68)، إلا أن إيموبيلي أعاد الفارق إلى ثلاثة أهداف بتسجيله الهاتريك من زاوية ضيقة (76).
وكان مدربه ماوريتسيو ساري عبّر عن أسفه من أن يصبح إيموبيلي، هداف الدوري الإيطالي ثلاث مرات، “كبش فداء” بعد اخفاق التأهل إلى المونديال، مقترحاً عليه الاعتزال دولياً.
واستعاد المهاجم المخضرم صدارة ترتيب الهدافين (24 هدفاً في 27 مباراة) من الصربي دوشان فلاهوفيتش (22) مهاجم يوفنتوس الذي سجل هدف الفوز للسيدة العجوز السبت ضد كالياري (2-1).
وبعد الحديث عن اعتزاله دولياً، قال إيموبيلي “لم أتخذ خطوة إلى الوراء قط في مسيرتي المهنية.. أركز على بقية الموسم، وآمل أن أنهيه بشكل جيد مع لاتسيو، وبعد ذلك سنرى”.
ولاتسيو صاحب ثاني أقوى هجوم في الدوري (64) وراء إنتر (65)، أصبح خامساً مؤقتاً، في مركز مؤهل إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، بفارق نقطة عن روما السادس الذي يستقبل ساليرنيتانا الأخير في وقت لاحق، لكنه على بعد سبع نقاط من يوفنتوس الرابع.
وفي مباراة أخرى، كان يوم الأحد سيئاً لأتالانتا بعد ثلاثة أيام من تعادله مع لايبزيغ الألماني (1-1) في ربع نهائي “يوروبا ليغ”، فخسر أمام مضيفه ساسولو 2-1.
وسجل هدفي أصحاب الأرض الإيفواري حامد تراوري (24، 61)، فيما أحرز الكولومبي لويس مورييل هدف أتالانتا الوحيد (90+3). (وكالات)