كافة الحقوق محفوظة © 2021.
لمار الحوامدة.. مشروع أولمبي
كتبت _ريما العبادي
لمار الحوامدة.. فراشة لامعة في رياضة الجمباز الأردنية؛ والتي كشفت موخرا عن قدرات فنية مميزة؛ وتحديدا في عروض الجمباز الإيقاعي؛ ويعود الفضل في بناء وتطور مستواها الفني إلى مدربتها الروسية.
والفراشة الحوامدة “11 سنة” مشروع واعد في مضمار هذه الرياضة الرشيقة؛ اختارت الجمباز الإيقاعي بعد بدايتها في ممارسة رياضة الجمباز منذ طفولتها في سن ثلاثة أعوام؛ قبل أن تصقل موهبتها بدعم اسرتها من خلال مشاركتها في جملة بطولات عربية ودولية في الجمباز الإيقاعي؛ لتراكم خبراتها وتجاربها الفنية عبر تلك المشاركات النوعية؛ حتى بلغت مرحلة البحث عن الإنجازات العالمية للجمباز الأردنية.
ولعل رعاية وإهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة رحمة بنت الحسن رئيسة إتحاد الجمباز؛ بالمواهب الواعدة ساعد الفراشة لمار الحوامدة التي بدأت مسيرته مع الجمباز في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ على الإنضمام إلى أسرة اتحاد الجمباز الأردني؛ كمظلة تساعدها على نيل شرف تمثيل الأردن في المحافل الدولية الكبرى ذات الصلة برياضة الجمباز الإيقاعي.
وتملك الواعدة لمار الحوامدة؛ القدرة الفنية والرغبة والإصرار والذهاب بعيدا في ميادين هذة الرياضة الرشيقة؛ بل وطموح المشاركة تحت العلم الأردني في دورة الألعاب الأولمبية في العام 2028؛ فإن الأمر يتطلب رعاية خاصة لهذه البطلة الناشئة تفوق إمكانات اتحاد الجمباز الأردني؛ وهنا تقع المسؤولية على عاتق اللجنة الأولمبية الأردنية؛ لرعاية اللاعبة الحوامدة ضمن برنامج إعداد البطل الأولمبي.
والجمباز عموما والجمباز الإيقاعي تحديدا؛ يحتاج فيه البطل أو البطلة؛ إلى بداية في سن عمرية مبكرة؛ وجهد كبير في التدريبات وبمعدل يصل إلى 6 ساعات يوميا؛ ما يستوجب حرمان اللاعب الطفل من جانب كبير من نشاطاته الترفيهية مثل بقية الأطفال؛ إضافة إلى رعاية ومتابعة اسرية حثيثة لتلبية كافة احتياجات صغيرها كرياضي وطالب على مقاعد الدراسة.
ومن مصاعب رياضة الجمباز؛ أن مرحلة بناء البطل تحتاج سنوات طويلة وتدريبات شاقة؛ قبل أن يبلغ البطل مرحلة حصد الإنجازات.