كافة الحقوق محفوظة © 2021.
عمارةاللوبيدة …كيف السبيل لتدارك الأمور؟
قائد تربوي عزمي شاهين
مدير عام جمعية الأيدي الواعدة
لمحة بصر او في برهة من الزمن انهارت بناية في جبل اللويبدة فكان الصراخ والعويل وحل الحزن وكان الألم على فقد أناس أبرياء.
لم يعرفوا قبل طرفة عين ان القدر يخبئ لهم ما حصل وانهم سيغادرون هذه الدنيا الفانية والسؤال الذي يطرح نفسه كما في كل مأساة تقع في بلدنا كيف السبيل لتدارك الأمور والاستفادة مما حصل ويحصل علنا نحمي نفوسًا بريئة ؟
هل بالإمكان ارشاد الناس وتوعيتهم كيف يتحققون من سلامة ابنيتهم هندسيا ومن المسؤل عن ذلك وما الطريق التي عليهم سلوكها؟
ام نترك كل شيء للاقدار لتفعل فعلها وتحزننا وتدمي قلوبنا ونكتفي بردات الفعل اللحظية والزيارات الميدانية التي قد لا تغني او تسمن من جوع ومشاهدة ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكفى الله المؤمنين شر القتال؟؟؟
رحم الله ارواحا بريئة كانت تنظر للمستقبل بعيون حالمة وتخطط وتعمل لاجل هدف في هذه الحياة وجعل الجنة مسكنها ومنح الله لاحبائهم وذويهم كل صبر وعزاء وسلوان.