كافة الحقوق محفوظة © 2021.
صابرين وخزامة وملاك .. “3 اقمار” من جرش
جرش – سراب سبورت
من جرش تبدأ قصتنا، من خلال “3 فتيات” بعمر الزهور… تسلحت كل واحدة فيهم بالارادة والهمة العالية من اجل رسم الابتسامة على وجوه الاطفال والفقراء والمحتاجين، وذلك من خلال بوابة العمل الاجتماعي والانساني النبيل والمتمثل بـ “مبادرة نشامى ونشميات الأردن الموطنة التي تنظم بالتعاون مع وزارة الشباب ومديرية شباب جرش.
ملاك المومني و خزامة الدلابيح و صابرين المومني (اقمار ثلاث) من مدينة جرش، حيث شارك هذا الثلاثي المنسجم والمتناغم في برنامج (كرنفالات جرشية).. وهي فعالية ترفيهية وتعليمية لا منهجية نظمت في روضة حواء وادم النموذجية.
وتضمن الكرنفال العديد من الفقرات الترفيهية وألعاب التيلماتش وفقرات دخول المهرجين ودمجهم مع الأطفال بالإضافة إلى الرسم على الوجوه .
وفي حديث جماعي مع مشاركة ملاك وخزامة وصابرين في هذه المبادرة وغيرها من الاعمال الاجتماعية، حيث جاءت التصريحات على النحو التالي:
مهماتنا الاجتماعيه كانت في اكثر من مجال من بينها مبادرات تطوعية بالاضافة الى معسكرات والمشاركة في حملات النظافة في الاماكن العامة، وكذلك تنظيم كرنفالات في المدارس على مستوى محافظة جرش عبر تجمعات باعداد من الشباب للتوعيه ومن اجل تعزيز الثقافة المجتمعية بتشجيع الجميع على الانخراط في هذه الاعمال.
ويقول الثلاثي صابرين وملاك وخزامة ان فكرة التطوع جاءت بالصدفه، وان الاستمرار بهذه المبادرات سببه المشاهدات المتكررة من المواقف الانسانية التي تجلت في رسم الابتسامة على وجوه الكثير من المستفدين من هذه الاعمال الاجتماعية.
وتقول ملاك ومعها خزامة وصابرين: ان المشاركة المستمرة في هذه المبادرات ساهمت في تقوية العلاقات الاجتماعية وتكريس الثقة بالنفس، وهي السمة المشتركة التي لمسناها من خلال تلمس بعض الفئات من ابناء المجتمعات الذين يحتاجون للعوز والمساعدة.
وتضيف خزامة وتتفق معها صابرين وملاك: ان لكل واحده طموح خاص بها لكن طموحنا الجماعي انشاء مبادرات خاصه بنا، ونحن نشجع الفتيات على الانخراط في مثل هذه الاعمال التي تساهم في تغير المجتمع نحو الافضل.
وملاك تبلغ من العمر (23 عاماً) وهي تطمح الى اطلاق مبادرات خاصة للحد من عمالة الاطفال ودمجهم من بقية رفاقهم على مقاعد الدارسة.
اما صابرين ذات الـ (22 عاماً) فهي تسعى الى تأسيس جمعية للاعمال التطوعية في اكثر من مجال وتأمل ان تحقق هذا الطموح.
في المقابل، تدرك خزامة وهي البالغة من العمر (19 ربيعاً) فهي تطمح ان يعمل عملها مقتصراً بالوقت الحالي على العمل مع الجمعيات الخيرية، لكي تتمكن تحقيق رؤية متكاملة في هذا الاتجاه.