كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مركز افرست يكتظ احتفاءً بعزيز الرسام بامسية عراقية امتزج بها الفن والرياضة والاعلام
سراب سبورت _
على وقع صوت مخارج حروفه الانشادية الاجمل وهو يرتل بعض قصائده المغناة مع عزف موسيقي خفيف الظل تعالت معها الانغام والالحان بحناجر جمع من الملحنين والمطربين والفنانين ومعهم نجوم من الرياضيين يتقدمهم النجم الزورائي حازم جسام احتفى الجميع بشاعر الاغنية العراقية عزيز الرسام العائد الى بلده العراق بعد غربة دامت اكثر من ثلاثين عام في بلاد العم ( كنغر ) .
حيث عاش في استراليا برغم كل جمالات الطبيعة والرفاهية والاستقرار والأمان ، التي حباها بها الله الا انه لم ينس العراق عامة وبغداد خاصة التي ظلت حبيسة في صدره يتنفسها حنينا ويزفرها دمعا ويترجمها حرفا . وها قد عاد اليوم اليها بعد انقطاع طويل .
وكان محط احتفاء من قبيل محبيه واصدقاءه وعدد كبير من المعجبين من الرياضيين والفنانين والشعراء والمطربين والاعلامين ،ونخب مجتمعية حضرت اكراما له حتى ازدحمت مقاعد مركز افرست التي افترشت العين والقلب حبا واحتضاننا لابن العراق وفنان الشعب الذي ما زالت اعماله الفنية تناغي الضمائر وتحرك الاحاسيس.
عزيز الرسام ادلى بالكثير مما عنده وتمنى على المعنين الإفادة من خزينه المعرفي والفني ليعلمه الى جيل الشباب لتكملة المسيرة .
هذا وانشد عدد من الأصوات الشابة له وللوطن وللاحساس والجمال الكثير من المقاطع والوصلات المعبرة حقا عن فن عراقي رائع اذا ما توفرت لهم فرص النهوض مرة أخرى وهذا ما يعمل عليه عزيز الرسام وبقية زملائه الفنانين في محطته القادمة ان شاء الله .
شاركنا في التقديم الزميل الشاعر المبدع جليل صبيح الذي قدم واجاد ببعض روائعه الشعرية ووصلاته الالتقاطية الفنية المنسجمة مع الحدث والمحتفى به وكذا قدم وغنى وانشد الموسيقار علي سرحان والنقاد الموسيقي والفنان قاسم ماجد والفنان مكصد الحلي والملحن زياد الأمير وعدد من الأصوات الجميلة المعبرة الرائعة التي احتفت وغنت للعراق وللفن وللثقافة والسلام والاستقرار بعيدا عن الفساد والإرهاب والتحزب المنحرف والطائفية والمحاباة والمحاصصة .
وكل ملفات الخراب التي دمرت العراق خلال خمسين سنة خلت . كذلك شاركنا النجم الكروي السباق حازم جسام بالقاء كلمة ابدى بها شديد اعجابه مما شاهده في المركز وهو امس الحاجة اليه بعد عودته الى العراق اثر اغتراب طويل .
كذا كانت هناك كلمة قيمة وطريفة ومعبرة للدكتور يوسف كمال من كردستان العرق العزيزة الذي حل ضيفا كريما وشاركنا حفلنا وزادنا بهجة وتاصيل للقيم العراقية اذ قال : ( لو اعطوني كل فيزات وجنسيات وجوزات العالم .
لا ابدلها بالعراق كل العراق لانه قلبي النابض الذي حيا ) .
كذلك قدم النجم الكروي المعروف حسين لعيبي عدد من الهدايا للمحتفى به والضيوف الكرام .