الاتحاد الألماني يعقد ورشة عمل للمحاضرات الدوليات بالتعاون مع اتحاد غرب آسيا

سراب سبورت _

عقد الاتحاد الألماني لكرة القدم بالتعاون مع اتحاد غرب آسيا لكرة القدم ورشة عمل خاصة بالمحاضرات الدوليات.

وأقيمت الورشة عبر تقنية الاتصال المرئي على مدار خمسة أيام بحضور العديد من المشاركات اللواتي مثلن الاتحادات الأهلية الـ ١٢ المنضوية تحت مظلة اتحاد غرب آسيا.

وأشار الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم إلى أن الدورة جاءت ضمن استراتيجية الاتحاد التثقيفية والتطويرية استكمالاً لسلسلة برامجه ونشاطاته الخاصة بورش العمل والدورات التدريبية.

وثمن السالم تعاون الاتحاد الألماني في الورشة من خلال تسخير خبراته الإدارية في هذا المجال ونقلها إلى الاتحادات الأهلية في الإقليم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الكوادر العاملة وتحديداً ضمن القطاع النسوي الذي يوليه اتحاد غرب آسيا اهتماماً كبيراً، عبر العديد من البرامج والأنشطة التي تشمل كافة المحاور والمواضيع.

وعبر السالم عن سعادته بشراكة اتحاد غرب آسيا مع الاتحاد الألماني، والتي أسفرت عن تنظيم نسختين من دورة قادة المستقبل في كرة القدم للسيدات في عام ٢٠٢٢.

وعرج السالم إلى دور المدرب الحاسم في تطوير كرة القدم النسائية، وما يشكله ذلك من مساعدة في تشكيل الجيل القادم من المدربات واللاعبات والحكام وإلهامهن وتحفيزهن لتحقيق إمكاناتهن الكاملة.

وأشاد السالم بما قدمه المحاضران كارول وسباستيان من معلومات على مدار أعمال الورشة، كما عبر عن امتنانه لحرص المشاركات على الحضور وتلقي الفائدة، واعتبر هذا العدد الكبير دلالة وشهادة على الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسائية في منطقة غرب آسيا، ومشيراً في هذا السياق إلى أن اتحاد غرب آسيا يحرص على توجيه ميزانيته بالتساوي ما بين قطاعي النساء والرجال.

وأشار إلى قيمة المعرفة والمهارات المكتسبة من هذه الورشة، وخصوصاً أثناء المسيرة التدريبية والتحكيمية للمشاركات، وثمن في الوقت نفسه تفاعل الاتحادات الأهلية مع ما يعقده اتحاد غرب آسيا من ورش عمل ودورات مختلفة.

وشهدت الورشة عرض العديد من المواضيع الشاملة التي تتعلق بالمحاضرات المختصة بقطاعي التحكيم والتدريب، من خلال الحديث عن دور المحاضر في ورش العمل التعليمية، إلى جانب التركيز على آليات تطوير مهارات المحاضر المختلفة والطرق المتبعة في تطوير عملية تصميم التدريب وتحسين جودة العملية التعليمية.

وبالمقابل أكدت المشاركات على الفوائد المكتسبة من الورشة وخصوصاً لدورها بتعزيز الدافع والكفاءات لديهن، وانعكاسات ذلك على تطوير المهارات وزيادة الخبرات.