كافة الحقوق محفوظة © 2021.
رسائل “الفيصلي”..!…محمود كريشان
كان الزمان جميلا.. وكانت حقبة الثمانينيات، تحمل معها بشائر الحياة النقية، الناس طيبة وجوههم مثل قلوبهم بهية.. “الخارجية” على “الثالث”، و”الفيصلي” في “طلوع البلاستيك”، و”الفلم” في “العبدلي”.. تحديدا خط رقم (٧)، و”الديبلومات” على “الأول”.. وبعد “الثالث” بتبطل تفرق”الرابع” و”الخامس”.. وعلى البال بعدك يا “جبل عمان”..
مقسم الفيصلي (٥٦٦٤٧٧٦) و”أبووحيد” عين باتت تحرس في سبيل “الأزرق” العظيم، و”محمد جويبر” أمين السر منذ العام ١٩٦٢، فيما تزهو “الشميساني” بعباءات الفرح وهذا شيخ المشايخ بلا منافس “مصطفى العدوان”.. ويا هلا ومرحبا هذا الباشا احمد العساف “ابونضال”، ولا تنسى سليمان باشا الكردي، عزالدين باشا ظاظا، واسامة مقدادي، والقاضي رياض خريس، وراعي الشماغ الأحمر “جميل وريكات” و”وعيد شويحات” و “محمد عوني” أبوكركي “حوت المرتب” و”غيث ملحس”، ونادر المجالي.. “وي كيير”.. أول شركة تدعم الفيصلي.. و”القلم الأزرق” نايف المعاني “ابوشهم”.. وقس على ذلك..
المهم.. بل المهمات.. اليوم وكل يوم.. الشيخ محمد جويبر في الوجدان، يرقد على سرير الشفاء، وهو جزء مهم جدا من ذاكرة الفيصلي، وهو من “الأوفياء” الذين ما بدلوا تبديلا.. “ابوأمجد” الغانم، الأجودي، الأبي،.. والله لو وضعوه في الجنة، لصاح بعالي الصوت: إشتقت للفيصلي.. وكفى!..