كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“صقور السلة” والمونديال … ريما العبادي
وضعت قرعة نهائيات كأس العالم لكرة السلة (2023) اليوم، التي ستقام في ثلاث دول (الفلبين وأندونيسيا واليابان) في آب المقبل، المنتخب الوطني (صقور النشامى)، ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الولايات المتحدة واليونان ونيوزيلندا.
حقق (صقور الأردن) إنجازهم المونديالي مسبقا، وذلك بمجرد إنتزاع إحدى بطاقات التأهل الآسيوية إلى نهائيات كأس العالم لكرة السلة، وهو بحد ذاته إضافة جديدة للسلة الأردنية، التي يتزين ارشيفها العديد من الإنجازات العربية والإقليمية خلال العقود الماضية، والسؤال الذي يطرح نفسه على اوساط اللعبة محليا في هذه المرحلة، هو ما هو طموحنا الواقعي في المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة؟.
يفرض علينا الواقع والمنطق الرياضي، أن يكون سقف طموحنا في المشاركة المونديالي المقبلة، هو ظهور المنتخب الوطني بصورة فنية مميزة تعكس صورة طيبة عن واقع كرة السلة الأردنية في تلك التظاهرة الرياضية العالمية، وكذلك الاستفادة الفنية من تجربة الاحتكاك المثالية مع منتخبات عالمية مثل المنتخب الأمريكي، بغض النظر عن النتيجة الفنية أمام أبطال العالم تحديدا.
وفي ضوء ذلك، ولأجل تحقيق هذا الطموح الواقعي، فإن تحضير (صقور النشامى) لمونديال كرة السلة، يتجاوز مسؤولية اتحاد كرة السلة لوحده، بل المسؤولية هنا تطال وزارة الشباب واللجنة الأولمبية، من أجل توفير كافة متطلبات الاعداد الجيد للمنتخب الوطني بما يتناسب مع أهمية مشاركته في كأس العالم.