كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الأزرق الكويتي … يتململ…. بقلم ؛ منير حرب
عندما يذكر اسم المنتخب الكويتي لكرة القدم تعود الذاكرة لعقود مضت كان بها هذا المنتخب هو الرقم الصعب والأكثر حضورا في الساحتين العربية والاسيوية .
فهو أول المنتخبات العربية فوزًا ببطولة كأس آسيا عام 1980
وهو اول المنتخبات العربية الاسيوية وصولا لكأس العالم في اسبانيا عام 1982 وهو بطل كأس الخليج العربي لعشر مرات ( رقم قياسي ) وفاز بكأس دول غرب اسيا مرة واحدة وكاس العالم العسكرية لكرة القدم وقدم نجوم ومواهب كروية استحالة ان تنسى أمثال جاسم يعقوب وفتحي كميل وفيصل الدخيل واحمد الطرابلسي وعبدالعزيز العنبري وحمد بوحمد وبدر المطوع وغيرهم الكثير .
وعانت الكرة الكويتية الكثير منذ عام 2007 وحتى 2017 عندما تعرض لثلاث ايقافات من الفيفا عن النشاط الكروي نتيجة التدخل الحكومي فتلاشت سمعة المنتخب الكويتي وتراجع تصنيفه الدولي والاسيوي واضحى فريق بلا ناقة ولا جمل .
ومنذ اشهر بدأت مرحلة الترميم والانطلاقة وطبق نظام الاحتراف بطريقة علمية ومتدرجة واحضر المدرب البرتغالي روي بينتو وتم الاستغناء عن الأسماء المخضرمة والبدء من جديد وشاهدنا منتخب فتي في كاس الخليج الأخيرة في العراق ومن ثم عدد من المباريات الودية التي أثبتت التطور وأخيرا المشاركة بالكأس الذهبية لدول جنوب اسيا ففازت على نيبال والباكستان وبنغلادش وتعادلت مع الهند ثم خسرت النهائي اليوم بركلات الترجيح امام الهند المستضيفة في تطور لافت وأسماء شابة موهوبة مثل الحارس الكميل وحمد القلاف وشبيب الخالدي ومحمد دحام وغيرهم.
سيكون لها شأن كبير في عودة الأزرق الذي يحظى بشعبية كبيرة في معظم البلاد العربية وعودة الكويت كرويا سيكون إضافة مهمة ومؤثرة للكرة العربية في جميع المحافل والبطولات.