كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الملاعب … المشكلة المستعصية الحل !!! … بقلم : منير حرب
نحث الخطى الجادة نحو نهائيات كأس آسيا لكرة القدم ونسابق الزمن لتصفيات كأس العالم القادمة ونحضر جهاز فني على مستوى عال … كل ذلك ولا زلنا نعاني من البنية التحتية لأحد أهم عناصر اللعبة وهي الملاعب التي تعد مشكلة المشاكل في الأردن فهذا ستاد الأمير محمد الصناعي الذي أضحى مصيدة لإصابات اللاعبين وستاد الحسن الذي ما أن يستعيد عافيته حتى يتوعك ويدخل بمرحلة استشفاء طويلة وهذا حال ستاد الملك عبدالله وستاد البتراء يصعب جدا عليه استقبال المباريات الجماهيرية ويبقى شيخ الملاعب ستاد عمان الدولي هو جمل المحامل .
يجب تحديد الجهات المسؤولة عن الملاعب وعدم تحميلها لطرف فوزارة الشباب والاتحاد الاردني واللجنة الاولمبية ثلاثي أساسي ويجب إقحام القوات المسلحة وأمانة عمان والقطاع الخاص بالأمر وهما جهات قوية وقادرة على بناء ملاعب نفاخر بها الدنيا .
المطلوب بوضع حلول جذرية وليس مؤقتة فاغلاق الملاعب بهذه الطرق العشوائية مؤذي للأندية والبطولات ومعيق لها وليس هو الحل الدائم .
اذا لابد من تشكيل مديرية خاصة مستقلة تعنى بشؤون الملاعب وايجاد الحلول تنحصر مسؤولياته بالملاعب ويضم في عضويته مديري المدن الرياضية بالإضافة الى مجموعة من الموظفين الذين يكون دورهم محصورا بالزيارات الميدانية ومتابعة جاهزية الملاعب ومدى العمل على صيانتها وحسن استخدامها، لا ان يتمترسوا وراء المكاتب ويكتفوا بإصدار الكتب لهذه المدن، وكذلك وضع استراتيجية سنوية لإنشاء الملاعب وصيانتها وتخصيص حصة كبيرة للملاعب من موازنة الوزارة.
ولعل هذا النهج يضمن على الاقل تحديد حاجة المناطق من الملاعب .
مشكلة الملاعب كبيرة وهامة ويجب ان توضع في رأس الأولويات اذا اردنا حقا ان ان نسير بشكل صحيح في خطوات التقدم في مسيرة اللعبة الشعبية الأولى وأن يكون لنا القدرة والجرأة في تنظيم البطولات الكبرى ولذا أتمنى أن يكون مثلا للقوات المسلحة ثلاث ملاعب كبيرة ودولية بالجنوب والوسط والشمال وان يكون لأمانة عمان ملعبها الدولي الخاص به وكذلك هناك قدرة للبوتاس والفوسفات على اقامة ستادات دولية متطورة.
المطلوب تحرك حقيقي وشجاع لننهي المشكلة نهائيا وتكون مواسمنا الكروية بأبهى صورة دون أي مشاكل او معيقات .