في سطور …” آلاء البداوي” اكاديمية وناشطة رياضية اردنية   تملك سجلاً حافلاً بالمبادرات المجتمعية

 

شاركت بـ”رقم قياسي” في البرامج الرياضية الدولية

حظيت بتكريم اوروبي وعملت في مساعدة “الاطفال الاقل حظاً”

 

سراب سبورت _

 

 

“في سطور” زواية رياضية تم استحداثها، للحديث عن الشخصيات الرياضية التي تعمل في الظل ولها بصمات واضحة في الميدان، حيث نقوم في مجلة “سراب” بتسليط الضوء عليها كجزء من واجبنا ورسالتنا الصحفية النبيلة نحو المجتمع.

نستضيف في هذا العدد آلاء البداوي، التي تعمل في الميدان منذ نحو (17 عاماً)، حيث حققت (الرقم القياسي)، في المبادرات الرياضية والبرامج المجتمعية المختلفة.

والبداوي هي ناشطة رياضية ومدربة وحكم معتمد في اتحاد كرة القدم، كما انها حاصة على درجة الماجستير في التربية الرياضية.

تعتبر آلاء من أهم أعضاء فريق جيم الأردن باعتبارها مديرة تدريبات منطقة زون المقابلين.

بدأت مسيرتها منذ الصغر، حيث كان ابدت رغبة كبيرة في المشاركة في فعاليات الرياضة المدرسة بكافة الألعاب.

ومنذ صغرها كان لديها طموح، بأن تصبح مستشارة في عالم الرياضة رغم البدايات الصعبة والعراقيل التي اعترضت طريقها كما تصفها.

اولى هذه العراقيل التي واجهت آلاء صدامها الشديد مع اسرتها والمجتمع الذي تعيش فيه، وكان سؤال واحد تسمعه كلما جلست برفقة عائلاتها او محيطها .. “كيف بدك تدرسي رياضة وانت فتاة ..!؟” .. جملة تعتبر محبطة للتطلعات والامال والاحلام .. لكنها عند الاء كانت محفزة للوصول على طموحها الذي رسمته منذ بواكير عمرها.

واصلت آلاء السير نحو تحقيق حلمها رغم الصعوبات، حيث قامت بتدريس الادارة والتدريب الرياضي، ثم واصلت مسيرتها بتمثيل الجامعه الهاشمية في عدة بطولات رسمية في مسابقات كرة القدم والسلة والكراتيه، ثم عززت سيرتها الذاتية، بالحصول على عدة دورات في كافة الالعاب.

من الانجازات التي حققتها آلاء خلال مسيرتها: فهي رائدة أجيال السلام عبر الرياضة والسلام وحل النزاعات بالمدارس والجامعات وكان أول مشروع برعاية منظمة أجيال السلام في الجامعه الأردنية برعاية سمو الأمير فيصل

كما انها نجحت في تكريس استخدام الرياضة أداة لحل الخلافات والمشاكل الطلابية، وعملت ايضاً مع الملتقى الأردني للابداع الشبابي.

وآلاء عضو في لجنة الحكم للعرض النهائي للأفكار ومشاريع رواد الأعمال لبرنامج حاضنة الأعمال واستكشاف المواهب الابداعية للشباب.

وعملت آلاء في برنامج جاهزون للغد لادماج الشباب وتوظيفهم من خلال العمل التطوعي.

وتمكنت آلاء من الوصول الى اعداد كبيرة من شباب المجتمع المحلي وتدريبهم على القيادة وكيفية استخدام الرياضة كرة السله وكرة القدم والعاب التلي ماتش.

توجهت آلاء الى المناطق التي تضم اطفالاً من عمر 5 سنوات لغاية 15عاما حيث قامت بتدريبات مجانية واستغلال الملاعب الخاصة بامانه عمان والحدائق.

وتهدف هذه التدريبات لادماج المجتمعات وخلق بيئات اجتماعية وايجابية وثقافية شبابية وتحسين المهارات الفردية والجماعية والتعرف على الاصدقاء، حيث شملت 20 الف طفل في أغلب محافظات المملكه

والهدف من البرنامج المذكور كما تحدثت عنه آلاء لمجلة (سراب) تأمين اللعب الأمن ووالمناطق الأقل حظا وتشجيع المبادرات الشبابية

وشاركت آلاء في تدريب المدربين ببرنامج (Eir coach) وهو من اهداف التنمية المستدامه واقيم بالتعاون ومع الليغا الاسباني وكان أول دوري للسيدات في الشرق الأوسط برعاية سمو الاميرة لارا الفيصل، حيث تم منحها شهادة معتمدة بعد ان قامت بتطبيق المشروع وتشكيل أندية للاعبات لم يلعبن كرة القدم بالاساس بعد ان تم تدريبهم.

وشاركت آلاء في مشروع التنمية المستدامه هدف رقم 11 مدن ومجتمعات مستدامه والحصول على المركز الثاني

من خلال دمج مرضى السرطان بمبادرتنا بعنوان (أنا أقوى من السرطان) وهو استهدف الاطفال من خلال منحهم المجال للعب وتعلم المهارات الرياضية وادخال الفرح والسرور.

واختيرت آلاء في عام 2022 كاكثر شخصية قيادية مؤثرة لكبار القادة في العمل التطوعي، كما تكريمها على مستوى المنظمات.

شاركت آلاء بتحضير جلسات لتدريب موظفين من المعهد الوطني، وجلسات تدريبية لموظفين القطاع الخاص

مثلت آلاء الاردن في عدة مشاريع للتبادل الثقافي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي من (2009 ولغاية 2023).

توجهت آلاء للتدريب في بعص الاندية ومن ثم انتقلت للعمل في المدارس من أجل نشر الوعي الرياضي وممارسة الرياضة.

تؤمن آلاء أن الرياضه ليست فقط ليست مجريات مباريات تلعب، بل هي من أجل تكريس وتعزيز اهمية الرياضة وممارستها عند الطلاب والكشف عن الموهوبين واستقطباهم والمشاركة ضمن فرق البطولات المدرسية الوطنية والدولية.

كما تؤمن آلاء بمقولة (تطوع للخير وكن معطاء بلا حدو)، وهي تعتبر ان المرأة ثروة بشرية متألقة بالمواهب والقدرات وكونها النصف الأخر من المجتمع واصبحت مشاركتها الفاعلة في كافة القطاعات ضرورة لاغنى عنها لتحقيق الانجاز الرياضي وغيرها وفي ضوء النجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة في مختلف الميادين تبقى هناك أهمية رفع مستوى مشاركتها في صناعة القرار ومساعدتها على اعتلاء مواقعها القيادية في ضوء المنافسة مع الرجل على المناصب

وتتميز المرأه في قوتها القيادية بمجتمعنا والمستقبل يبشر بالخير كل يوم نشهد بانجازات جميلة ومن صناع القرار في المجتمع المحلي والدولي وفي الاردن نشميات حققن هذه المناصب القيادية.