كافة الحقوق محفوظة © 2021.
دامت الأفراح يا “النشامى” … ريما العبادي
كان”نشامى” المنتخب الوطني لكرة القدم على الموعد، وكانوا على مستوى ثقتنا الكبيرة بعزيمتهم وفي قدراتهم الفنية، فكان الفوز الثمين على منتخب طاجيكستان، وتحقيق إنجاز جديد وغير مسبوق في تاريخ مشاركة المنتخب في نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم، وهو التأهل إلى الدور نصف النهائي من النسخة الحالية للبطولة في قطر.
وجاء تواجد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في المباراة، وظهور سموه كمشجع متحمس للنشامى بين الجماهير، وكذلك تواجد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، وسمو الأميرة رجوة الحسين، انعكاسا لمدى اهتمام ودعم القيادة الهاشمية للرياضة الأردنية عموما، للمنتخب الوطني لكرة القدم على وجه التحديد، نظرا لما تعكسه الرياضة من صورة حضارية ناصعة عن الوطن، ورفع رايته في مختلف المحافل العربية والدولية.
وتلك الحقيقة أشار إليها المدير الفني للمنتخب الوطني الحسين عموته، الذي أكد في تصريح إعلامي عقب مباراة طاجيكستان، أن حضور ولي العهد في الملعب منح النشامى سعادة وداعية كبيرة لمواصلة المشوار في البطولة.
وعودة إلى مشوار منتخبنا التنافسية في البطولة الآسيوية، فإنه ليس من الحكمة الحديث عن النهائي ولقب البطولة، في وقت يجب التركيز على المحطة المقبلة التي تنتظر “النشامى”، وهي مباراة الدور نصف النهائي يوم الثلاثاء، والتي ستجمع منتخبنا مجددا مع المنتخب الكوري الجنوبي، وهي تختلف كثيرا عن المباراة الأولى بين المنتخبين في دور المجموعات، على صعيد كونها أكثر صعوبة وتحديات.
ورغم أن منتخبنا سيفتقد إثنين من نجومه في المباراة المقبلة أمام سون ورفاقه، هما المدافع سالم العجالين والمهاجم علي علوان بسبب تراكم الإنذارات، لكن ثقتنا كبيرة في قدرة الجهاز الفني على تعويض هذا الغياب، وتقديم ملحمة كروية كبيرة ترقى إلى مستوى طموح الشعب الأردني كافة.