كافة الحقوق محفوظة © 2021.
افتتاح مركز إفرست للاعلام
حضور نخبوي : “حاجتنا ماسة الى الحوار الهادف البناء “
سراب سبورت _حسين الذكر
على بركة الله وبحضور نخبوي مميز تم افتتاح مركز ايفرست للاعلام ظهر يوم السبت 25 – حزيران – 2022 .. بحفل رمزي حضره جمع من المختصين في الشأن الرياضي والاعلامي والصحفي وخبراء الرياضة وكرة القدم العراقية تقدمهم الاستاذيين ( أنور جسام واحمد عباس ) اللذان قدما محاضرة قيمة تحت عنوان ( الاحتراف الكروي رؤية فنية ) .. تحدث فيها الكابتن أنور جسام عن أهمية الاحتراف وضرورة وعي مفهومه وتهيئة قانونه وتعميم مفرداته المعتمدة من قبل دول العالم المتحضر كرويا من اجل تطبيقه بصورة مثلى تخدم وتحقق الهدف المنشود .. فيما اوجز الأستاذ احمد عباس محاضرته عن أهمية الجانب الإداري في تطوير اللعبة وانجاح ملف الاحتراف مشيرا الى ضعف الجانب الإداري وضرورة الاهتمام بتطوير العاملين به معرجا على اهمية الالتزام وتنفيذ كل معايير ملف التراخيص الاسيوي .. كذلك تم اتاحة الفرصة الى مداخلات أدت الى تفاعل قيم من قبل السادة الحضور الذين اكدوا على أهمية الزحف زحفا للاحتراف لانه المنقذ الوحيد الان لكرتنا ورياضتنا ومشددين على تدخل الدولة ودعمها للاندية والمؤسسات بكل المستلزمات المطلوبة … باعتباره ملف حياة وثقافة عامة وبنى تحتية ونظام اجتماعي وشبابي وصحي ورياضي عام … كذا تطرق عدد من الاخوان الى جوانب عدة تتعلق بمسائل تم تثبيتها وتاشيرها من خلال متابعة الدوري العراقي وأداء الأندية ..
في الختام نقل السيد احمد الموسوي عضو اتحاد القدم والمدير العام في وزارة الشباب تحايا وتهان السيد وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الأستاذ عدنان درجال متمنيا التوفيق للمركز والمضي قدما لتقديم كل ما يمكن ان يخدم رياضتنا ويشيع ثقافة الوعي والحوار الهاديء بعيدا عن امراض العصر الشائعة .. مشيرا بذات الوقت الى قرب تنفيذ دوري المحترفين في العراق والاعتماد على المعايير والاسس الدولية في ذلك وان كانت هناك صعوبات متوقعة محتملة خلال تجربة اول موسم وربما الثاني والثالث .. لكن ذلك كله ينبغي ان لا يعيق خطط التنفيذ والمضي قدما لان الاحتراف الحقيقي هو المعبر والبوابة الوحيدة التي يمكن لها ان تنتشل واقعنا الرياضي مما يعانيه بجوانبه المتعددة المالية والبنيوية والقانونية والإدارية والفنية … ويحقق لنا فعلا ما ننتظر منه الكثير مثلما حدث في بقية دول العالم المتحضر .
بعدها اخذت الصور التذكارية والحوارات الجانبية مساحتها الودية والمحببة لتختتم الاحتفالية بوجبة غداء سريعة على امل ان تنعقد الجلسات اللاحقة .. بشكل متكرر ومتنوع .. لتسهم برفع مستوى الوعي والتفكير وإيجاد الحلول والكثير من الايجابيات المنتظرة من قبل مركز افريست للاعلام والقائمين عليه ومن الله التوفيق .