كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الوحدات والفيصلي … عرس كروي منتظر… بقلم : منير حرب
بعد إختتام بطولة الدرع وتتويج الفيصلي بطلا لها ننتقل الى مباراة كأس الكؤوس التي ستعلن ساعة الصفر لأنطلاق اهم بطولاتنا الكروية دوري المحترفين وهذا الموسم ستلعب مباراة السوبر من لقائين ذهاب وإياب بين أكبر فريقين جماهيريين في الأردن والأكثر تتويجا بالألقاب وتحظى لقاءاتهما بمتابعة خارج الاردن لما للفريقين من حضور وجماهيرية .
ما أتمناه مع قرب إنطلاقة الدوري ألا يعود استرزاق البعض من التعصب الرياضي، ليصعدوا من خلال إذكاء ناره للصعود على عقول المشجعين، يجب أن تكون نهاية المنافسة الرياضية بانطلاق صافرة الحكم وتتواصل الجماهير بين تحليل وتهنئة
وتقييم النجوم والمدربين وان نطوي الصفحة ونترقب قادم المباريات .
ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، ومن لم يفز هذا العام سيفوز في العام القادم بحول الله، ولذلك ليتوقف مسعرو الفرقة والمشاكل والطعن بمكتسبات ورموز وطنية باسم الإثارة.
نريده ديربي نفاخر به وهو لا يقل جماهيرية ومتابعة عن ديربي الزمالك والأهلي أو الترجي والأفريقي وغيرها في الوطن العربي الحبيب .
ومصطلح الديربي المأخوذ من الكلمة الإنجليزية Derby نسبة إلى مدينة ديربي الإنجليزية التي تقع على ضفاف نهر درونت، التي كانت تشهد سباقات للخيول في القرن الثامن عشر، فسمي سباق بين اثنين من أثريائها ديربي، بعد ذلك انتقلت التسمية إلى ميادين كرة القدم لتطلق على مباراة تقام بين فريقين من نفس المدينة ديربي ميدلاند وتوتنجهام فوريست، وفي عام 1840م توسع في إطلاقها لتطلق على مباريات كرة القدم التي تقام بين فريقين متنافسين من نفس المدينة.
والفريقان يشكلان العمود الفقري لمنتخب الوطن ولديهم مشاركات آسيوية قوية قادمة ولنتذكر دوما هناك فائز وهناك خاسر وما أجمل ان تتجلى الروح الرياضية بعد كل تنافس بين اللاعبين والجماهير فهي المتعة الحقيقية بلا أدنى شك وأن نترقب دوما بشغف هذا اللقاء على انه عرس كروي جميل وليس موعد ألم وسباب وجهد خرافي لرجال الأمن واستفزاز لما هو جميل .
أتمنى من الاعلام الرياضي ومواقع التواصل اعطاء المباراة حجمها الطبيعي بدون إثارة وضغط وتحشيد غير عقلاني وغير أخلاقي وعلى الجماهير ان تتذكر دوما أن لاعبينا هم أخوة وأصدقاء و الرياضة تجمع ولا تفرق .