كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الكرة الكويتية … عودة واثقة…. بقلم : منير حرب
اتحاد كرة القدم في الكويت الشقيقة ماض بشكل إيجابي لتحقيق الاستراتيجية التي تم اطلاقها في شهر حزيران/يونيو 2022، واعتمدت بشكل مباشر على تحقيق ارتقاء فني للكرة الكويتية والارتقاء بتصنيف الكويت الكروي الدولي، بجانب الفاعلية الخارجية من خلال العلاقات القارية والدولية وإعادة الهيكلة الإدارية والفنية بما يتوافق مع أحدث النظم العالمية.
كان الاتحاد الدولي للعبة أصدر قبل يومين التصنيف الدولي للمنتخبات الكروية لشهر تموز/يوليو الحالي حيث أظهر ارتقاءا تاريخياً لمنتخب الكويت العريق بتقدمه 11 مركزاً خلال عام حيث حل بالمركز 136 ليضمن المشاركة بالدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 .
الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي استلم مهامه شهر أيار/مايو 2022 يمتلك طموحات كبيرة تستوجب الانطلاق عبر أساس تخطيطي ينسجم مع الواقع الجديد لعالم كرة القدم، وهو ما حدث من خلال وضع خطة واضحة المعالم وبتوافق تام مع متطلبات المرحلة، والأهم بقابلية تحقيق أهدافها.
الاتحاد الكويتي مطمئن بأنه يعمل وفق مسار متصاعد مع العلم أن بناء منظومة احترافية كروية يتطلب وقتاً طويلا نتيجة ارتباط ذلك بعوامل مالية ومجتمعية ولوجستية، لكن الأهم العمل كفريق عمل أطلق استرتيجية طموحة تستحقها الكرة الكويتية”.
مهم جدا أن تستعيد الكويت وهجها الأقليمي والقاري والدولي ولذلك أعطى الاتحاد الكويتي لكرة القدم اهتماماً واسعاً لبناء علاقات حقيقية للتطوير مع الاتحادين الدولي والآسيوي ووقع العديد من شراكات التعاون مع الاتحادات الوطنية المختلفة واستعاد مقعد عضوية المكتب التنفيذي الآسيوي”.
لدى الاتحاد رؤية واضحة لضخ الكوادر الكويتية المميزة في اللجان والمنظمات الكروية الدولية والقارية لأن الحضور والتمثيل الكويتي مهم جداً ليس فقط من أجل التمثيل بل لنقل الخبرات الدولية والتجارب وبناء العلاقات لصالح الكرة الكويتية”.
وتم وضع استراتيجية عمل حتى 2030. وخلال الأعوام المقبلة ليتمكن الاتحاد من خلق بيئة احترافية تنطلق من النظم والتشريعات الفنية والحوكمة لكافة عناصر اللعبة، انتهاء بإطلاق أول دوري للمحترفين بالكويت، مع اعتماد التعامل الرقمي الإلكتروني في كل الإجراءات لمكونات الاتحاد الكويتي والأندية تسهيلاً لخلق تعاملات ذكية مباشرة مع الجميع”.
ويبقى الاتحاد الكويتي بيت الجميع وحاضن أراء وتطلعات عناصر اللعبة. وإعادة شمس الكرة الكويتية عمل جماعي وطني لا يمكن أن يتحقق سوى بالتخطيط وفهم طبيعة كرة القدم ومنافساتها، ولديهم اليوم فريق عمل شغوف بالنجاح واستراتيجية واضحة المعالم، ولن يضيعوا الوقت أبداً سوى لصناعة المزيد من التطوير ومقاومة التحديات والوضوح التام مع الجماهير والإعلام فلا شيء أغلى من خدمة الكويت”.