كافة الحقوق محفوظة © 2021.
التطبيع الرياضي…وملاكمنا فرج درويش فخرا لنا . ..يكتبها د.منذر عقيلان
سراب نيوز
التطبيع لا يمس الجانب السياسي فقط بل يستهدف كل مجالات الحياة، ومنها الأنشطة الرياضية التي يحبها الشباب في ظل الرهان على مستقبل الجيل الجديد وترسيخ مفهوم التطبيع ،انه يمس قيم مقاومة الاحتلال، و”محاولة لإدخال السمّ في قلوب الشباب”،لان هذا التطبيع معهم بمثابة إثبات وجود لهذا الكيان الغاشم في المحافل العربية والدولية.
ولهذا نحن ضد اي تطبيع معهم وبذات في النشاطات الرياضية وجميع الأردنيين يتذكرون البطل الاردني الملاكم فرج درويش الذي رفض اللعب مع لاعب الكيان الصهيوني في بطولة العالم في ميلان وهذا كان وسام شرف على صدر هذا البطل وهذا ايضا ينطبق ايضا على اللاعب الجزائري فتحي نورين في لعبة الجودو في اولمبياد 2021في طوكيو وتحدث بعد الانسحاب ان انسحابي نصرة لفلسطين.. موقفي ثابت فأنا أرفض التطبيع بكل أشكاله حتى وإن كلفني ذلك الغياب عن الألعاب الأولمبية، سيعوضنا الله”.
هذا موقف مشرف وليس غريب من أبناء الجزائر بلد المليون شهيد و القائمة تطول من لاعبين عرب ومسلمين ممن رفضوا خوض اي منافسة رياضية مع لاعبين الكيان الصهيوني من عدة دول مثل لبنان والكويت ومصر وماليزيا.
ولهذا يجب وقف جميع انواع التطبيع مناصرة للقضية الفلسطينية وهذا اقل شي نقدمه لهذا الشعب .
ولا يوجد أي تبرير للتطبيع لان رفض التطبيع يخرج من الشخص نفسه بدون مؤثرات خارجية فلا عذر للتطبيع.