كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ظهور أبناء العدوان لم تنحني و”9” فلوس لن تنقذ الزعيم ..أعيدوا النادي لأهله الأمناء عليه !
أعيدوا النادي لأهله الأمناء عليه
عشق الفيصلي ليس مقايضة.. ولن يستوي العاملون والمتفرجون..!!
صالح الراشد – سراب نيوز – خاص
أنفقت عائلة العدوان ملايين الدنانير لجعل الفيصلي بطلاً تاريخياً في عالم كرة القدم الأردنية والآسيوية والعربية، ولم تبخل عليه في أي يوم من الأيام ليكون رد الجميل باعتصامات للجماهير أمام النادي ووزارة الشباب، ليستقيل رئيس النادي الشيخ بكر العدوان تحت ضغط المحتجين تاركاً النادي للمجهول، فاللجنة المؤقتة التي شكلتها وزارة الشباب ومنذ اليوم الأول أثبتت ان فضل أبناء العدوان على الفيصلي كبير، حين قررت جمع التبرعات للنادي ليكون جل ما جمعته خلال “10” ساعة “9100” دينار فقط، مما يثبت ان الشيوخ سلطان ومصطفى وبكر العدوان يفوقون بكرمهم وحرصهم على النادي جميع الجماهير واللاعبين واللجنة المؤقتة وجميع اللجان التي شكلتها.
فعدد جمهور الفيصلي من البالغين العاقلين يتجاوز المليون على أقل تقدير، وبحسبة بسطية فإن معدل دعم النادي من قبل جماهيره بلغ “9” فلوس لكل مناصر للفيصلي، فيما أنفق شيوخ عشيرة العدوان الملايين على النادي، فيما ربط العديد من أنصار الفيصلي تبرعهم بقبول عضويتهم في الهيئة العامة، وهذه مقايضة مشروطة وليس عشق بين الجمهور والنادي، لانه لا يوجد اتفاقية بين من سيتم قبولهم في عضوية النادي مع اللجنة المؤقتة على دعم النادي، ليكون هذا الأمر مجرد كلام في الهواء، ويُشير إلى نوايا غير سليمة قد تتسبب في إلحاق المزيد من الدمار للنادي، الذي ارتفع فيه عدد الباحثين عن مصالحهم الخاصة والراغبين في إحتلال منصب الرئيس، بقوة الإعتصامات وليس بقوة القوانين والأنظمة المعمول بها في الأردن.
وهنا يظهر الفارق في عشق الفيصلي كون العشق الحقيقي مرتبط بالعمل وليس بالقول، لذا لا يستوي العاملون بجد وإخلاص لرفعة النادي مع الباحثين عن مصالح خاصة، كما أن التهليل في المدرجات والإعتصامات لا يرتقي بالنادي ويعيده لمنصات التتويج، فاليوم يوم العمل والفعل الحقيقي لذا سيتساقط المنافقون بحب الفيصلي وسيبقى الصادقون في العشق، وهم الذين حملوا الأمانة لسنوات طوال دون أن تنحني ظهورهم، وحققوا الإنجار التاريخي بالفوز ب”70″ لقباً في “50” عاماً، وبالتالي ستعود الهيئة العامة وعشاق الفيصلي للمطالبة ببكر العدوان رئيساً للنادي بعد أن يفشلوا في جمع المال الكافي ، لذا أقولها لأبناء الفيصلي في الانتخابات القادمة أعيدوا النادي لمن هم أهل للأمانة والذين حملوه لسنوات طوال وسيظلون عليه أمناء، أعيدوه لعائلة العدوان فهم ركيزة الفيصلي.