كافة الحقوق محفوظة © 2021.
اللجنة الأولمبية…تتحمل سياسة إبعاد الطاقات الشابة إداريا
سراب نيوز-
دينا نفاع؛ لجين شلباية؛ لين الإيراني.. بعض من نجمات رياضة التنس الأردنية في الماضي القريب؛ ممن وضعت أمامهن العراقيل كي لا يتمكن من ترشيح أنفسهن لإنتخابات مجلس إدارة اتحاد التنس؛ في مقابل تسهيل طريق الإنتخابات أمام أخريات.
والسؤال الذي يطرح نفسه على المعنيين في اللجنة الأولمبية الأردنية اولا؛ وفي اتحاد التنس ثانيا؛ لماذا الحرص على إبعاد هذه الطاقات الشابة التي تملك الخبرات الفنية التي تؤهلها لإفادة براعم اللعبة على المستوى الفني؛ إضافة إلى امتلاكها رغبة العمل في المجال الإداري التطوعي لخدمة اللعبة التي مارسوا وبرزوا رياضيا من خلال ملاعبها وبطولاتها.
وفي ظل اتحاد التنس الحالي والذي يدير شؤون اللعبة منذ سنوات طويلة؛ فقدت رياضة التنس الأردنية النسوية رونقها؛ فلم يعد لدينا لاعبات على المستوى العربي لفئة السيدات؛ وحتى اللاعبات الناشئات أصبحت أعمارهن قصيرة في الملاعب؛ بسبب غياب البرامج الفنية التي تساعد على تطورات مستوياته؛ وكذلك ندرة المشاركات الخارجية والبطولات المحلية؛ وغياب الحوافز التي تساعده على الاستمرار في الملاعب لسنوات طويلة ،اخر بطولة للسيدات عام ٢٠٠٧.
من المؤكد أنه لن يصلح حال رياضة التنس النسوية تحديدا؛ والتنفس الأردنية عموما؛ في ظل عقلية الشللية التي يتعامل بها اتحاد التنس مع مختلف أركان اللعبة؛ ولا بد من تدخل اللجنة الأولمبية من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح؛ والعمل على توفير البيئة المناسبة؛ التي من شأنها استقطاب كل الطاقات القادرة على النهوض باللعبة إلى المستوى الذي يلبي طموح كل محبيها.
خاصة وأن للاعبات لهن تنصيف دولى ،من حق اللاعبات المشاركة وتسهيل حضورهن بالهيئة العامة .
هنالك تحرك كبير من التيار الشبابي الراغب في التغير لإعادة حضور اللاعبات الشابات .
وتتحمل اللجنة الأولمبية الأردنية ما يحدث من اقصاء للاعبات .